المكوناتُ الطبيعيةُ المتواجدةُ من حولنا مثل الماء الرياح والشمس لها مزاياٌ كبيرةٌ ترجعُ على الإنسان بالنفع والفائدة، والماءُ هوذلك العنصرُ الفعّالُ في حياة الإنس كافّة، وهو الشيءُ الذي تنشطُ به الحياةُ في جميعّ أجزاء الجسد،
فالماءُ يدخل في التفاعلات الكيميائيّة الحيويّة في الجسد والمعروفة أيضاًً بعملية الأيض، والتقليلُ من شرب الماء يقصد قلة إصدار الجسد للطاقة الضرورية من المكونات الغذائيّة. لايشرب الإنسانُ الماء لاغير في حال أراد ترطيب فمه وريقه إذ إنّ إحساس الإنسان بالعطش يقصد وصول الجسد لحالة من الجفاف،
وذلك يقصد عدم تناول أحجام مناسبة للماء تناسب احتياجات الجسد، فالشعورُ بالتعب والإرهاق والإجهاد وتغيّر لون البول إلى اللّون الأصفر المركّز المائل إلى البرتقاليّ هي الإشاراتُ الظاهريّةُ التي يشعر بها الفرد الجريحُ بالجفاف، ويُرجع امتصاص الماء الذي تبخّحه الكلى للتخلّص منه في وضعية الجفاف للتعويض عن قلة تواجد الماء؛ ممّا يؤدّي إلى احتباس السوائل والانتفاخ.
والكميةُ الضروريةُ من الماء للإنسان لحماية وحفظ حيويته ونشاطه هي ثمانية أقداح وتزيدُ في حال كان الإنسانُ بديناً أو يمارس نشاطاً رياضيّاً، ومشكلةُ الوزن الزائد إشكاليةٌ تؤرقُ الكثيرين، ويبدؤون بالبحث على وصفات رجيم وممارسة التمارين الشاقة والذهاب للطبيب لإنقاص الوزن وحرق الدهون، ولا يستغلّون عنصر الماء الفعّال والطريقه البسيطه لإنقاص الوزن، إذ إنّ لشرب الماء أكثر أهميةّيّةٌ بالغةُ في إنقاص الوزن وفيما يأتي أكثر أهميةُها.
مزايا شرب الماء للتخسيس
يعاونُ شرب الماء على الحد من شهيّة الإنسان للطعام، فشربُ الماء بكمّيّات تناسب الجسد يقصد الحد من الإحساس بالجوع. الماءُ له رابطة راسخةٌ في صحّة الجهاز الهضميّ والإعانة على الهضم،
وذلك يقصد الإحساس بالراحة وعدم الإحساس بالانتفاخ، أوعسر الهضم وأيضاً الحد من القلاقِل الهضمية. يخففُ الماءُ من الكولسترول في الجسد، وخاصّةً إذا ماتمّ تناوله على الريق صباحاً، وهكذا يعاون في إنقاص الوزن،
وسلامة الفؤاد والشرايين. الماءُ يعاونُ الكبد في تغيير الدهون إلى طاقة، وبذلك التقليلُ من الدهون المتراكمة وتخفيض الوزن، وعدم تناول الماء يقصد تركز الماء في الكليتين والإضرار بها وايضاً مبالغة العبء على الكبد لحرق المزيد من الدهون. شربُ الماء بكثرة يحاول أن حظر احتباس السوائل بالجسد،
وعدم تناول الجسد لكمية مناسبة من الماء يقصد احتفاظ الجسد بجزء منه وذلك يقصد مبالغةٌ في وزن الفرد. شربُ الماء بكثرة يكافحُ الإمساك وهكذا إزاحة السموم والتقليل من انتفاخ البطن. شرب الماء بأحجام وفيرة يمدُّ الجسد بالحيوية والنشاط اللازمين لممارسة الحياة اليومية وهذا بواسطة إنقاذ الجسد من السموم المتراكمة به وبالأخص في مرحلة الغداة الباكر، فعند شرب قدحين من الماء على الريق صباحاً يتخلّص الجسد من السموم المتراكمة به وهكذا يمنح الجسد الطاقة لممارسة التمارين الرياضيّة.
إرسال تعليق