حقيقة ‘‘حورية البحر،، هل هي من الواقع ..ام من منسوب الخيال - ليالينا


ليالينا حقيقة حورية البحر
 منذ قديم الدهر والناس تسمع عن حوريّة أو عروسة البحر، وتنظر لها على أنّها كائن أسطوري، لا وجود له إلّا في عالم الخيال وكمخلوق خرافي، واجتهد الناس في رسم صور تخيلية لها، فجسّدوها على أنّها امرأة جميلة ذات شعر طويل يغطي عراء جسمها من الأعلى، والجزء الأدنى كذيل السمكة، ولطالما تساءل الناس وتواردت التعجبات هل هي حقيقة أم هي مجرد ضرب من الخيال؟ 

مفهوم حورية البحر
 حوريّة البحر أو عروس البحرهي باللغة اللاتينية ( Mermaids)، وفي اللغة العربية الفصحى (الخيلان أو ابنة البحر)، أمّا مصطلح عروسة البحر فأصبح الناس يتداولونها في لغتهم العاميّة، ومفهوم حورية البحرهو إشارة لحوريات أسطورية خيالية قيل أنها فتيات بحر تجمع بين صفات الإنس والأسماك، بحيث يحتوي القسم العلوي من الجسد القسم التي تكتمل فيه الصفات البشرية الأنثوية من الدماغ إلى أن السرة، في حين يحتوي القسم السفلي أو بمعنى ذكر القسم السمكي، والذي يبدأ من السرة انصرامً بالذيل السمكي، والذي تحدثت عنه بعض الأساطير أنّه ذهبي اللون، وحوريات البحرعرفن بأنّهن فاتنات الحُسن، يغطي ظهورهن شعر طويل وساحر.


 فاعليات وقصص من الواقع 
بالرغم من اعتبار حورية البحر كائن خيالي وقصة أسطورية، إلّا أنّ هناك بعض النكبات والوقائع التي توميء إلى مصداقية وجود حورية البحر، ففي واحدة من الليالي وبالقرب من واحدة من البحيرات وقع ما لم يكن بالحسبان،

 ففجأة انبعثت من البحيرة أضواء وأشعة قوية وغريبة، وأمواج سريعة متتالية كما لو أنّ البحيرة أفصحت عن غضبها فلفت هذا الحدث أنظار جميع الناس من المصطفين بشأن البحيرة، فوقفوا حيال هذا المرأى مهلوعين، مذهولين، فسرعان ما خرجوا من البحيرة، اعتقاداً منهم أنّ هناك حوتاً كبيراً أو وحشاً مفترساً قد خرج من البحيرة، وتجمع الكل في مواجهة البحيرة انتظاراً لما سيقع، 

وبعد دقائق معدودة من هذا وكما لو أن البحيرة قد انشقت، خرج منها مخلقوقٌ غريب، أشبه ما يكون بفتاة عارية فائقة الحُسن والأنوثة، طولها ما يقترب من المئة وثمانين سم، وجهها يشع منه عينان ذهبيتان، ثمّ بدأت بالذهاب للخارج من البحيرة شيئاً فشيئاً، والناس ماثلون في مواجهتها يحدقون في تلك الفتاة التي كانت أشبه بحوريّات البحر التي صرحت عنها قصص ألف ليلة وليلة، 

فسرعان ما تعالت صيحاتهم وأخذوا يهللون وآخرون لملموا أغراضهم وسحبوا أبناءهم الصغار هاربين بعيداًعن الشاطيء. هكذا بقيت رواية حورية البحر كالوهم المعلق بين الحقيقة والسراب، من الناس من صدقها ومنهم والأغلبية، اعتبروا ذلك أساطير وخرافات.

التعليقات

أحدث أقدم